<table width="100%"><tr><td></TD></TR></TABLE> يقدم المخرج اللبناني يحيى سعادة بانوراما رومانسية جميلة عن الحب والحرب، رسم شخصياتها وأحداثها بدقة، فبدت أشبه بلوحات فنية متتالية تنساب الواحدة تلو الأخرى يمتزج فيها الواقع بأحلام اليقظة، يختلط الرحيل بهواجس اللهفة ولوعة الوحدة، بمخاوف الضياع وأمل العودة. هي المرة الأولى ربما التي نرى فيها نوال الزغبي تتنازل عن أزياءها، وترفها، وبهرجتها، في عمل مصور، لتلبس ثوب فتاة قروية شابة، تعيش مع عريسها في منزل مشيد من الطين، حيطانه مغطاة بالجبصين الأبيض، ترتدي جزمة مغبرة، وينساب شعرها على طبيعته، مكياج خفيف، وشال صوفي أسود ينسدل على كتفيها، ولا يكدر صفو هذا الثنائي الشاب سوى قرع طبول الحرب القادمة. تقول نوال الزغبي عن كليبها الجديد: "غامرت كثيراً في هذا العمل، كل شيء فيه مختلف عن الأعمال التي سبقته، إبتداءاً من الأغنية، مروراً بالشخصية التي أؤديها، وإنتهاءاً بثيمة العمل ككل، صورة كلاسيكية شاعرية بسيطة جديدة علي تماماً، ولا أعلم كيف يمكن أن يتلقاها الجمهور، وهل سيحبني بهذه الصورة أم لا، سيتقبلني بهذا الشكل أم لا، هناك قلق حتماً." وهذه صور من الكليب |