هل تحتاج المرأه السعوديه الأمم المتحده لتنصفها؟

هل تحتاج المرأة السعودية الأمم المتحدة لتنصفها؟

بعد المطالبة بإنهاء نظام وصاية الرجل السعودي فوراً من قبل لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة في وقت سابق من هذا الشهر، جاءت تصريحات "ياكين ارتورك "المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" لتساند ما تقدم حيث طرحت العديد من القضايا الخاصة بالمرأة السعودية في تدخل سافر بالمجتمع السعودي وقيمه الإسلامية.
قالت ارتورك:"إن النظام السعودي الذي يفرض وصاية الرجل على المرأة يقيد حرية المرأة في الحركة بمجموعة كاملة من المجالات الأسرية والاجتماعية بدءا من الزواج والطلاق وحضانة الأبناء إلى الميراث والتعليم والتوظيف".
وأضافت" إن فرص حصول المرأة على الوظائف لا تزال مقيدة, كما يطبق الفصل بين الجنسين في أماكن العمل".
وحسب قول ارتورك أنها التقت خلال زيارتها إلى السعودية التي استمرت حوالي عشرة أيام عددا من اللواتي اشتكين من ممارسات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقالت في هذا السياق "ذكر لي أن رجال الهيئة مسؤولون عن إساءات خطيرة لحقوق الإنسان حيث يضايقون المرأة التي تخرج عن العادات والتقاليد السائدة ويهددونها ويوقفونها".
كما طالبت السعودية في بيان بوضع إطار قانوني يستند إلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان بما في ذلك قانون يجرم العنف ضد المرأة وأنه سيشمل أيضا قانونا للأسرة يحكم الزواج والطلاق ويضع حدا أدنى لسن الزواج
وقالت "إن عدم وجود قوانين مكتوبة تحكم الحياة الخاصة يشكل عقبة كبيرة أمام حصول المرأة على العدالة، وأنه ستصبح الحاجة لمعالجة حقوق المرأة ملحة على نحو متزايد مع سماع أصوات النساء في المجتمع السعودي."!
زيارتها هذه جاءت في أعقاب صدور تقرير للأمم المتحدة الذي قدم حصيلة قاتمة لوضع المرأة السعودية.
والسؤال الذي نود أن تشاركونا الإجابة عليه: هل تحتاج المرأة السعودية الأمم المتحدة لتنصفها، وما تعقيبكم على هذه التصريحات؟