عدد الرسائل : 262 العمر : 45 الإقامه : في اعماق الحب العمل : حرة نفسي تاريخ التسجيل : 01/01/2008
موضوع: » شارك (ي) برأيك » عيد الـ"فالنتين" فورة الحب.. الإثنين 03 مارس 2008, 7:40 pm
عيد الـ"فالنتين" فورة الحب.. عودة الوعي الفالنتين أو عيد الحب، مناسبة سنوية تحل في الرابع عشر من شهر فبراير، ويحتفل بها شباب العرب والمسلمين من الجنسين
بأسلوب يحاكي الأسلوب الغربي في هذا الاحتفال أو يتفوق عليه.
وتتخلص قصة هذا العيد في أسطورة شهيرة من بين عدد من الأساطير النصرانية مؤداها أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم
يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان
تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب.
فلما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني (كلوديوس الثاني) في القرن الثالث الميلادي
منع جنوده من الزواج لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتين) وصار يجري
عقود الزواج للجند سراً، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام.
وإذا كان للمجتمع الغربي وشبابه من الجنسين ما يبرر لهم الاحتفال بهذا العيد اعتماداً على الأسطورة السابقة واعتبار هذا
القديس شهيداً قدم نفسه وروحه فداءً لأبناء دينه وشعبه، فما هو مبرر احتفال شبابنا بهذا العيد وقد رزقنا الله عزّ وجلّ منهاجاً
إسلامياً قويماً ودستوراً حكيماً يصرف شؤون حياتنا كافة بما يتوافق وطبيعتنا البشرية، فالحب عندنا متاح من خلال مساراته
الشرعية، بل ونحن مأمورون به ومبادلته للأزواج والزوجات.
ألا يعتبر هذا النوع من الاحتفالات صورة من صور الانسحاق أمام الغرب من أمة يهدر شبابها بالليل والنهار بالمطالبة بحقوقها
في التحرر تراباً وثقافة وفكراً، أم أننا استمرأنا الاعتماد على الغرب في كل شيء ابتداءً من الحب على طريقة الفالنتين وانتهاءً
بالموت على أيدي جنوده في أماكن كثيرة من أوطاننا؟..
عيد الحب وتحرير الوعي وعودته موضوع نقاشنا في هذا الموضوع فشاركونا النقاش، وأهلاً بآرائكم..